في عام 1868 توقفت في ميناء الإسكندرية السفينة التي كانت تقل حضرة بهاء الله إلى منفاه الأخير في مدينة عكاء.ومنذ هذه الأوقات الأولى بدأ المصريون في اعتناق الدين البهائي. و في سبتمبر 1910 قام حضرة عبد البهاء بزيارة مدينة بورسعيد و أقام فيها شهراً عزم بعده على الإبحار من بورسعيد إلى أوروبا، إلا أن توعك صحته اضطره لتأجيل رحلته فتوقف في الإسكندرية وأقام فيها عاماً كاملاً. و عاد حضرة عبد البهاء إلى مصر مرة أخرى في ديسمبر 1911 و قضى فصل الشتاء في الإسكندرية ثم غادرها إلى نيويورك في مارس 1912 . و بعد جولته في أوروبا وصل إلى بورسعيد مرة أخرى في يونيو 1913 حيث انتقل بعدها إلى الإسكندرية و بقي في ضاحية الرملة حتى الثاني من ديسمبر 1913.